[٣٥]- (ح٤٨٤٥) خ نَا يَسَرَةُ بْنُ صَفْوَانَ بْنِ جَمِيلٍ, نَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ, عَنْ ابْنِ أبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: كَادَ الْخَيْرُ أَنْ يَهْلِكَ؛ أَبُوبَكْرٍ وَعُمَرُ (١) , رَفَعَا أَصْوَاتَهُمَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ح (ح٧٣٠٢) نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ, نَا وَكِيعٌ, عن نَافِع بْنِ عُمَرَ, عَنْ ابْنِ أبِي مُلَيْكَةَ.
ح (ح٤٣٦٧) ونَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، نَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ, أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ: عَنْ ابْنِ أبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ عَبْدَ الله بْنَ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُمْ: أَنَّهُ قَدِمَ رَكْبٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَقَالَ أَبُوبَكْرٍ: أَمِّرْ الْقَعْقَاعَ بْنَ مَعْبَدِ بْنِ زُرَارَةَ, قَالَ عُمَرُ: بَلْ أَمِّرْ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ, قَالَ أَبُوبَكْرٍ: مَا أَرَدْتَ إِلَا خِلَافِي, قَالَ عُمَرُ: مَا أَرَدْتُ خِلَافَكَ, فَتَمَارَيَا حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا, فَنَزَلَ فِي ذَلِكَ {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} , حَتَّى انْقَضَتْ.
قَالَ وَكِيعٌ عَنْ نَافِعٍ فِيهِ: قَالَ ابْنُ أبِي مُلَيْكَةَ: قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: فَكَانَ عُمَرُ بَعْدُ إِذَا حَدَّثَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَدِيثٍ حَدَّثَهُ كَأَخِي السِّرَارِ, لَمْ يُسْمِعْهُ حَتَّى يَسْتَفْهِمَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ ذَلِكَ عَنْ أَبِيهِ, يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ.
خرجه في تَفْسِيرِ سُورَةِ الْحُجُرَاتِ (ح٤٣٦٧، ٤٧٤٧)، وفِي بَابِ وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ مِنْ الْمَغَازِي (ح٤٣٦٧)، وفِي بَابِ مَا يُكْرَهُ مِنْ التَّعَمُّقِ وَالتَّنَازُعِ وَالْغُلُوِّ في الدِّينِ (ح٧٣٠٢).
(١) كذا في الأصل، وفي الصحيح: كاد الخيران أن يهلكا، أَبُوبكر وعمر، وفي تاريخ ابن عساكر ٩/ ١٩٢ من طريق النعيمي عن الفربري: كاد الخيران يهلكا.