للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفِي بَابِ {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} (ح٣٣٦١) (١)، وفِي بَابِ من سأل الناس تَكَثُّرًا (١٤٧٥)، وفي تفسير سورة النساء، باب {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} (ح٤٥٨١) (٢)، وفِي بَابِ {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} (٤٩١٩) (٣)، وفِي بَابِ الاعتصام بالسنة, وفي تفسير قوله عَزَّ وَجَلَّ {{أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}، سورة بني إسرائيل (٤٧٢١) (٤٧١٨).

وَخَرَّجَ الآخَرَ فِي الحلْفِ بعزة الله عَزَّ وَجَلَّ وصفاته (٦٦٦١) (٤).

[٤٤]- (٦٥٧١) خ نَا عُثْمَانُ بْنُ أبِي شَيْبَةَ، نَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبِيدَةَ، عَنْ عَبْدِ الله، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي لأَعْلَمُ آخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنْهَا، وَآخِرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا فِيهَا، رَجُلٌ يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ حَبْوًا، فَيَقُولُ الله عَزَّ وَجَلَّ: اذْهَبْ فَادْخُلْ الْجَنَّةَ، فَيَأْتِيهَا فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلأَى، (فَيَرْجِعُ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ وَجَدْتُهَا مَلأَى، فَيَقُولُ: اذْهَبْ فَادْخُلْ الْجَنَّةَ، فَيَأْتِيهَا فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلأَى, فَيَرْجِعُ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ وَجَدْتُهَا مَلأَى) (٥)، فَيَقُولُ: اذْهَبْ فَادْخُلْ الْجَنَّةَ، فَإِنَّ لَكَ مِثْلَ الدُّنْيَا وَعَشَرَةَ أَمْثَالِهَا، أَوْ إِنَّ لَكَ مِثْلَ عَشَرَةِ أَمْثَالِ الدُّنْيَا, فَيَقُولُ: تَسْخَرُ مِنِّي أَوْ تَضْحَكُ مِنِّي وَأَنْتَ الْمَلِكُ».

فَلَقَدْ رَأَيْتُ النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ, وَكَانَ يقَالَ (٦): «ذَلكَ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً».


(١) من حديث أبِي زرعة عن أبِي هريرة.
(٢) من حديث أبِي سعيد.
(٣) من حديثه أيضًا.
(٤) علقه البخاري مُختصَرًا.
(٥) انتقل نظر الناسخ فأسقط ما بين القوسين.
(٦) في الصحيح: يَقُولُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>