لَا أَدْرِي، فَقُلْتُ: لَمْ تَشْهَدْهَا؟ , قَالَ: قَالَ: بَلَى، قُلْتُ: لَكِني أَنَا أَدْرِي، قَرَأَ سُورَةَ كَذَا وَكَذَا.
وَخَرَّجَهُ في: باب تَفَكّر الرّجلَ الشَّيءَ في الصَّلاةِ (١٢٢٣).
[٧١]- خ (٢٣٥٠) نَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ.
حَ، وَ (٧٣٥٤) نَا عَلِيٌّ، نَا سُفْيانُ، عَنْ الْزُهْرِيِّ, حَ, وَ (٢٠٤٧) نَا أَبُوالْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنْ الْزُهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعْيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِالرَّحْمَنِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: إنكم تقُولُونَ: إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُكْثِرُ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالله الْمَوْعِدُ، وَتقُولُونَ: مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ لَا يُحَدِّثُونَ عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ َحَدِيثِ أبِي هريرة، وَإِنَّ إِخْوَاني مِنْ الْمُهَاجِرِينَ كَانَ يَشْغَلُهُمْ صَفْقُ الأَسْوَاقِ، وَكُنْتُ أَلْزَمُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مِلْءِ بَطْنِي.
وقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَيْبَةَ فِيهِ (ح٥٤٣٢): حِينَ لَا آكُلُ الْخَمِيرَ، وَلَا أَلْبَسُ الْحَرِيرَ، وَلَا يَخْدُمُنِي فُلَانٌ وَلَا فُلَانَةُ، وَأُلْصِقُ بَطْنِي بِالْحَصْبَاءِ، وَأَسْتَقْرِئُ الرَّجُلَ الْآيَةَ وَهِيَ مَعِي، كَيْ يَنْقَلِبَ بِي فَيُطْعِمَنِي، وَخَيْرُ النَّاسِ لِلْمَسَاكِينِ جَعْفَرُ بْنُ أبِي طَالِبٍ، يَنْقَلِبُ بِنَا فَيُطْعِمُنَا مَا فِي بَيْتِهِ، حَتَّى إِنْ كَانَ لَيُخْرِجُ إِلَيْنَا الْعُكَّةَ لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ فَنَشْتَقُّهَا ونَلْعَقُ مَا فِيهَا.
وَكُنْتُ امْرًا مِسْكِينَا مِنْ مَسَاكِينِ الصُّفَّةِ، فَأَشْهَدُ إِذَا غَابُوا، وَأَحْفَظُ إِذَا نَسُوا، وَكَانَ يَشْغَلُ إِخْوَتِي مِنْ الأَنْصَارِ عَمَلُ أَمْوَالِهِم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute