قَالَ يَعْقُوبُ: فَلَمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا صَنَعْتُ هَذَا لِتَأْتَمُّوا أَوْ لِتَعَلَّمُوا صَلَاتِي».
وَخَرَّجَهُ في: باب الاستِعَانَة بِالنَّجَار والصُّنَّاعِ في أَعْوادِ المنْبَر والمسْجِد (٤٤٨)، وفي عَلامَات النُّبُوة (٣٥٨٤) (١)، وفِي بَابِ مَن اسْتَوْهَبَ مِن صَاحِبِه شَيْئًا (٢٥٦٩).
[٢٠٣]- (٦٨٨) خ نَا عَبْدُ الله بْنُ يُوسُفَ، عن مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: صَلَّى رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِهِ وَهُوَ شَاكٍ.
[٢٠٤]- خ وَ (٣٧٨) نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَقَطَ عَنْ فَرَسِهِ فَجُحِشَتْ سَاقُهُ أَوْ كَتِفُهُ.
وَقَالَ مَالِكٌ: فَجُحِشَ شِقُّهُ الأَيْمَنُ، قَالَ حُمَيْدٌ: فَجَلَسَ فِي مَشْرُبَةٍ لَهُ دَرَجَتُهَا مِنْ جُذُوعٍ، فَأَتَاهُ أَصْحَابُهُ يَعُودُونَهُ فَصَلَّى بِهِمْ جَالِسًا وَهُمْ قِيَامٌ.
زَادَتْ عَائِشَةُ: فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنْ اجْلِسُوا.
قَالَ حُمَيدٌ: فَلَمَّا سَلَّمَ، وَقَالَ مَالِكٌ: فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: «إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا، وإذَا قَالَ سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ, وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا أجمعون».
زَادَ حُمَيدٌ: «فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا».
(١) إنما هو حديث جابر.