رَسُولَ الله أَقِلْنِي بَيْعَتِي, فَأَبَى رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ: أَقِلْنِي بَيْعَتِي, فَأَبَى, ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ: أَقِلْنِي بَيْعَتِي, فَأَبَى, فَخَرَجَ الأَعْرَابِيُّ, فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ تَنْفِي خَبَثَهَا وَيَنْصَعُ طِيبُهَا».
وَخَرَّجَهُ في: كتاب التمني ما ذكر النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحض عليه, الباب (٧٣٢٢) , وفِي كِتَابِ الأحكام باب بيعة الأعراب (٧٢٠٩) , وفِي بَابِ من بايع ثم استقَالَ البيعة (٧٢١١) , وفِي بَابِ من نكث بيعته (٧٢١٦).
[٩١٦]- (٤٥٨٩) وَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ, نَا غُنْدَرٌ وَعَبْدُالرَّحْمَنَ، قَالَا: نَا شُعْبَةُ.
وَ (١٨٤٤) نَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ, نَا شُعْبَةُ, وَ (٤٠٥٠) نَا أَبُوالْوَلِيدِ - لَفْظُهُ - نَا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ, عن عَبْدِ الله بْنِ يَزِيدَ, سمعتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ يقول: لَمَّا خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أُحُدٍ رَجَعَ النَّاسُ مِمَّنْ خَرَجَ مَعَهُ, وَكَانَ أَصْحَابُ رسول اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِرْقَتَيْنِ, فِرْقَةً تَقُولُ نَقْتُلُهُمْ, وَفِرْقَةً تَقُولُ لَا نَقْتُلُهُمْ, فَنَزَلَتْ {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا} , وَقَالَ: «إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِي الذُّنُوبَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْفِضَّةِ».
وقَالَ سُلَيْمَانُ: وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهَا تَنْفِي الرِّجَالَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْحَدِيدِ» وَلَمْ يَذْكُرَ طَيْبَةً.
وَ (٤٥٨٩) قَالَ غُنْدَرٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ: وَقَالَ: «إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِي الْخَبَثَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْفِضَّةِ».
وَخَرَّجَهُ في: باب تفسير قوله {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ} (٤٥٨٩) , وفِي بَابِ غزوة أحد (٤٠٥٠).