أَنْفُسِنَا, فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ, فَقَالَ: أَصَبْتَ, وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ الأَمْرَ الْمَعْرُوفَ.
وَخَرّجَهُ فِي: باب قول النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا نُورث مَا تَرَكْنَا صَدَقة (٦٧٢٦) , وباب غزوة بني النضير (٤٠٣٥) , وباب غزوة خيبر (٤٢٤١).
[١١١٦]- (٤٠٣٣) خ نَا أَبُوالْيَمَانِ, نَا شُعَيْبٌ, عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكُ.
وَ (٦٧٢٨) نَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، وَ (٥٣٥٨) ابْنُ عُفَيْرٍ، وَ (٧٣٠٥) عَبْدُاللهِ بْنُ يُوسُفَ, عَنْ اللَّيْثِ, عَنْ عُقَيْلٍ, حَ, و (٢٩٠٤) نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الله, عن سُفْيَانَ, عَنْ عَمْرٍو, عَنْ ابْنِ شِهَابٍ, وَ (٣٠٩٤) نَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ, نَا مَالِكٌ, عَنْ ابْنِ شِهَابٍ, عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ, قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ فِي أَهْلِي حِينَ مَتَعَ النَّهَارُ إِذَا رَسُولُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يَأْتِينِي, فَقَالَ: أَجِبْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ, فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى عُمَرَ, فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى رِمَالِ سَرِيرٍ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فِرَاشٌ, مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ, فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ جَلَسْتُ, فَقَالَ: يَا مَالِ, إِنَّهُ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ قَوْمِكَ أَبْيَاتٌ، وَقَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِرَضْخٍ, فَاقْبِضْهُ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ, فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوْ أَمَرْتَ بِهِ غَيْرِي, قَالَ: اقْبِضْهُ أَيُّهَا الْمَرْءُ, فَبَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَهُ إذْ جَاءَهُ حَاجِبُهُ يَرْفَأُ، فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ بنِ عفَّانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدِ بْنِ أبِي وَقَّاصٍ, قَالَ: نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمْ, فَدَخَلُوا وَسَلَّمُوا وَجَلَسُوا, ثُمَّ جَلَسَ يَرْفَأُ يَسِيرًا, ثُمَّ قَالَ: هَلْ لَكَ فِي عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ, قَالَ: نَعَمْ, فَأَذِنَ لَهُمَا, فَدَخَلَا فَسَلَّمَا فَجَلَسَا.