* المسألة السابعة في الرد على المنكرين لعذاب القبر وسعته وضيقه.
من مواردها: كتاب التذكرة، وقد بنى بعض أجوبته على كلام القرطبي دون إشارة إليه؛ وكتاب المحتضرين لابن أبي الدنيا، ولم ينص على اسم الكتاب؛ وكتاب القبور له.
وأحال للمنامات على كتاب المنامات لابن أبي الدنيا، وكتاب البستان للقيرواني العابر.
ونقل خبرًا عن شيخ الإسلام بلفظ "أخبرني شيخنا عن بعض المحتضرين، فلا أدري أشاهد أو أُخبر عنه ... ".
ونقل خبرين عن اثنين من أصحابه، فقال في الخبر الأول:"حدثني صاحبنا أبو عبد الله محمد بن الرُّزيز الحرّاني أنه خرج من داره ... ". وصفه ابن كثير بالإمام العالم العابد الناسك العالم خطيب الجامع الكريمي بالقُبَيبات، وأرخ وفاته في سنة ٧٤٣. انظر ترجمته في البداية والنهاية (١٨/ ٤٥٨). وقد تصحف "الرُّزيز" في المراجع إلى "الوزير" و"رزين".
وقال في الخبر الثاني:"حدثني صاحبنا أبو عبد الله محمد ابن منتاب السلامي، وكان من خيار عباد الله، وكان يتحرى الصدق. قال: جاء رجل إلى سوق الحدادين ببغداد ... ".
وقد ترجم لابن منتاب الصفديُّ في أعيان العصر (٤/ ٤٣٧) وابن حجر في الدرر الكامنة (٣/ ٤٣٧). وتوفي بدمشق سنة ٧٢٨، كما سبق.
* المسألة العاشرة في الأسباب المنجية من عذاب القبر.
من مواردها: مسند عبد بن حميد، والتمهيد لابن عبد البر، ومسند