للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخامس: قبضُهم لها.

السادس: صعودُهم بها.

السابع: إشراقُ السماوات لضوئها.

الثامن (١): انتهاؤها إلى العرش.

التاسع: قول الملائكة: من [١١٩ ب] هذا؟ وهذا سؤال عن عينٍ وذاتٍ (٢) قائمةٍ بنفسها.

العاشر: قوله: رُدُّوه، فيُرَدُّ إلى أسفل الأرضين.

فصل

الرابع والستون: حديث أبي هريرة (٣): «إذا خرجت روحُ المؤمن تلقَّاه ملكان، فيُصعِدانه إلى السماء، فيقول أهل السماء: روحٌ طيبة جاءت من قِبَل الأرض. صلى الله عليكِ وعلى جسدٍ كنت تعمُرينه ــ وذكر المسكَ ــ ثم يصعَدُ به إلى ربِّه عزَّ وجلَّ، فيقول: رُدُّوه إلى آخر الأجلين». ففيه ستة أدلة:

أحدها: قوله: تلقَّاه ملكان.

الثاني: قوله: «فيُصعدانه إلى السماء».

الثالث: قول الملائكة: «روح طيبة جاءت من قِبَل الأرض».


(١) في الأصل: «السابع»، وهو سهو.
(٢) (ج): «عن ذات». (ب، ط): «عن ذوات».
(٣) أخرجه مسلم (٢٨٧٢).