للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجسد [١٢٠ أ] الخبيث! ارجعي (١) ذميمةً، فإنه لا تُفتَح لك أبواب السماء. فتُرسَل إلى الأرض، ثم تصير إلى القبر».

وهو حديث صحيح، وفيه عشرة أدلة:

الأول: قوله: «كانت في الجسد الطيب» و «كانت في الجسد الخبيث». فهاهنا حالٌّ، ومحلٌّ.

الثاني: قوله (٢): «اخرجي حميدة».

الثالث: قوله: «وأبشري بروح وريحان» (٣) فهذا بشارة (٤) بما تصير إليه بعد خروجها.

الرابع: قوله: «فلا يزال يقال لها ذلك حتى ينتَهى بها إلى السماء» (٥).

الخامس: قوله: «فيستفتَح لها».

السادس: قوله: «ادخلي حميدة».

السابع: قوله: «حتى ينتهَى بها إلى السماء التي فيها الله».

الثامن: قوله لنفس الفاجر (٦): «ارجعي ذميمة».


(١) في الأصل: «اخرجي»، وهو سهو. وسيأتي في تفصيل الأدلَّة على الصواب.
(٢) حذف ناسخ (ن) «قوله» هنا وفيما يأتي من الأدلة.
(٣) في (ط، ب) نقل قوله إلى «فيعرج بها إلى السماء» وهو من تصرّف النسَّاخ، فإن هذه العبارة جاءت في «الرابع».
(٤) في الأصل: «إشارة»، سهو. وفي (ن): «فهذه بشارة».
(٥) (ط): «السماء الدنيا». وفي (ب، ج): «حتى تنتهي إلى سماء الدنيا».
(٦) (ب، ط): «للنفس الفاجرة».