الشيخ محمد بن حسن البيطار توفي سنة ١٣١٢. وأما الشيخ محمد أبو السعود فكان نقيب الأشراف في دمشق، وتوفي سنة ١٣٤١.
٣ - "ملكه من صدقات الله تعالى العبد الفقير إلى عفو ربه القدير المعترف بالذنب والتقصير محمد بن النوعي غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين ولمن نظر فيه ودعا له بالمغفرة ولجميع المسلمين".
بداية النسخة بعد البسملة:"الحمد لله العلي العظيم ... أما بعد، فهذا كتاب مشتمل على إحدى وعشرين مسألة في الروح وما يتعلق بها. أما المسألة الأولى ... ".
من يقرأ هذه البداية يظن أن خطبة الكتاب للمؤلف، ولكن الظاهر أنها من عمل بعض النساخ، وهي خطبة ملفقة، أخذت من خطبة كتاب تحفة المودود وغيره.
والنسخة قوبلت على أصلها. يدل على ذلك بلاغات المقابلة والتصحيحات الكثيرة في الحواشي والدوائر المنقوطة. وفي بعض المواضع كتب الناسخ في الحاشية "كذا" إذ رسم الكلمة كما وجدها في الأصل (ق ١٤١/ب). وإن تشوهت في الكتاب كتبها في الحاشية مجودة، وفوقها "بيان" كما في (ق ٨٠/ب) وانظر بيانًا آخر في (ق ٨٤/أ).
وفي النسخة اقتراحات وتصحيحات بخط بعض القراء. منها أنه جاء في المتن:"يا صاحب القبر الغريب هدية من أخ عليك شفيق". فوضع إشارة بعد "الغريب" وعلق في الحاشية: "لعله هذه"(ق ٨٥/أ) يعني: هذه هدية.
وفي الصفحة نفسها:"إي والله يترفون مثل النور". كذا ورد "يترفون"، فقال هذا المحشي:"لعله يترفرف". وقد أصاب.