وعن يساره قيد لم يظهر سطره الأول في التصوير. والمقروء منه:"العبد الفقير حسن بن محمد الصدفي غفر لهم".
وتحت اسم مؤلف الكتاب نقل بعضهم نصًّا من تذكرة القرطبي. وفي الركن الأيسر في أسفل الصفحة قيد تملك آخر مؤرخ في شهر صفر ٩٨٢ كتبه أحمد بن محمد.
بداية النسخة بعد البسملة و"رب يسِّر": "الحمد لله المتصف بصفات الكمال ... " وهي خطبة طويلة أنشأها بعض الفضلاء، وقد وردت أيضًا في نسخة الظاهرية المكتوبة سنة ٨٥٦، وفي النسخة التي طبعت عنها الطبعة الهندية.
ذكر الشيخ محمد رياض المالح رحمه الله في حاشية فهرسه لمخطوطات الظاهرية ــ التصوف (١/ ٧٤٥): "هذه الخطبة من مختصره للبرهان البقاعي كما جاء في مقدمة المطبوعة". يعني طبعة محمد علي صبيح.
وقال الأستاذ يوسف علي بديوي في نشرته (ص ٥٢): "وفي النسخة (أ) ثمة مقدمة بقلم برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي (ت ٨٨٥) كتبها لكتابه "سر الروح" الذي اختصره من كتاب الروح لابن القيم، ثم اشتهرت على أنها لابن القيم. يقول البقاعي: أما بعد، فهذا كتاب عظيم النفع ... بهذه الخطبة المباركة".
وهذا كلام متهافت عجيب.
أولًا: متى اشتهر أن هذه الخطبة لابن القيم؟ ومن زعم هذا؟ وكيف