(٢) انظر: الملل والنحل للشهرستاني (٢/ ٢٤٧)، وقال ياقوت الحموي: "ولقد بلغ من تعظيم العرب لمكة أنهم كانوا يحجون البيت، ويعتمرون، ويطوفون، فإذا أرادوا الانصراف أخذ الرجل منهم حجرًا من حجارة الحرم فنحته على صورة أصنام البيت، فيحفى به في طريقه، ويجعله قبلة، ويطوفون حوله، ويتمسحون به، ويصلون له تشبيهًا له بأصنام البيت، وأفضى بهم الأمر بعد طول المدة أنهم كانوا يأخذون الحجر من الحرم فيعبدونه، فذلك كان أصل عبادة العرب للحجارة في منازلهم؛ شغفًا منهم بأصنام الحرم". [معجم البلدان (٥/ ١٨٥)، وانظر: البداية والنهاية (٢/ ١٨٨)، وتاريخ اليعقوبي (١/ ٢٥٤)]. (٣) مجموع الفتاوى (٢٧/ ٣٥٤).