أحد فقهاء الصحابة وقرائهم المشهورين توفي بالمدينة سنة ٣٢ هـ. [انظر: الاستيعاب لابن عبد البر (٣/ ١١٠)، وأسد الغابة (٣/ ٣٨٤)]. (٢) قال الإمام الطحاوي: "فاحتمل قول عبد الله: كنا نعدها بركة، وأنتم تعدونها تخويفًا؛ أي: إنا كنا نعدها بركة، لأنا نخاف بها، فنزداد إيمانًا وعملًا، فيكون ذلك لنا بركة، وأنتم تعدونها تخويفًا، ولا تعملون معها عملًا يكون لكم به بركة، ولم يكن ما قال عبد الله -رضي الله عنه- عندنا مخالفًا لما جاء به كتاب الله عزَّ وجلَّ من قول الله عزَّ وجلَّ: {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (٥٩)} [الإسراء: ٥٩]؛ أي: تخويفًا لكم بها لكي تزدادوا عملًا وإيمانًا فيعود ذلك لكم بركة". [شرح مشكل الآثار (٩/ ٦)]. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المناقب، باب: علامات النبوة في الإسلام (٣/ ١٣١٢)، رقم (٣٣٨٦)، وابن خزيمة في صحيحه، كتاب الوضوء، باب: الرخصة في وضوء الجماعة (١/ ١٠٢)، رقم (٢٠٤). (٤) فتح الباري (٦/ ٥٩٢).