للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله أن يقصد الله بالعبادة ويريده بذلك دون ما سواه" (١).

ويقول الإمام اللغوي ابن منظور (٢): "اللَّهُمَّ إنا نسألك صحة التوحيد، والإخلاص في الإيمان؛ انظر إلى هؤلاء: لم ينفعهم طوافهم، ولا تلبيتهم، ولا قولهم عن الصنم: (هو لك)، ولا قولهم: (تملكه وما ملك)، مع تسميتهم الصنم شريكًا، بل حبط عملهم بهذه التسمية، ولم يصح لهم التوحيد مع الاستثناء، ولا نفعتهم معذرتهم بقولهم: إلا ليقربونا إلى الله زلفى" (٣).


(١) الفتاوى الكبرى (٥/ ٢٥٠).
(٢) هو: اللغوي الأديب أبو الفضل محمد بن مكرم بن علي بن منظور الأنصاري الأفريقي المصري جمال الدين ولد في محرم ٦٣٠ هـ، ولي قضاء طرابلس مات في شعبان سنة ٧١١ هـ، ومن كتبه: لسان العرب، ومختار الأغاني في الأخبار والتهاني، وغيرها [انظر: الدرر الكامنة لابن حجر (٥/ ٣١)، والأعلام للزركلي (٧/ ١٠٨)].
(٣) لسان العرب (١٠/ ٤٥٠).