(٢) لم أقف على لفظ الحديث كما ذكره الشيخ، وأصله في الصحيحين بألفاظ مقاربة، وجميع ألفاظ الحديث على كثرتها يؤيد بعضها بعضًا. [صحيح البخاري: (١/ ٥٩) برقم (١٢٨)، وصحيح مسلم (١/ ٦١) برقم (٣٢) من حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه-]. يقول أبو جعفر الكتاني: "قلت: الأحاديث في هذا الباب كثيرة، وألفاظها مختلفة، ففي بعضها كما ذكر، وفي بعضها: (دخل الجنة)، وفي بعضها: (حرم الله عليه النار)، وما أشبه هذا؛ منها حديث الصحيحين عن عتبان بن مالك: "أن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله"، وحديثهما أيضًا عن أنس: "ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صدقًا من قلبه إلا حرمه الله =