(١) قال الجرجاني: "المتواطئ: هو الكلي الذي يكون حصول معناه وصدقه على أفراده الذهنية والخارجية على السوية؛ كالإنسان والشمس فإن الإنسان له أفراد في الخارج، وصدقه عليها بالسوية، والشمس لها أفراد في الذهن، وصدقها عليها أيضًا بالسوية". [التعريفات (ص ٢٥٧)، وانظر: التمهيد للأسنوي (ص ٨٠)، والتوقيف على مهمات التعاريف (ص ٦٣٥)]. (٢) انظر: القواعد والفوائد الأصولية، لعلي بن عباس البعلي الحنبلي (ص ٦٦). وقال المرداوي: "والفرق بين الاشتراك والتواطؤ: أن الاشتراك يقال على كل واحد منهما بانفراده حقيقة بخلاف المتواطئ فإنه لا يقال حقيقة إلا عليهما مجتمعين لا غير والله أعلم". [الإنصاف (٨/ ٥ - ٦)]. (٣) انظر: مجموع الفتاوى (٥/ ٢١٢). (٤) مجموع الفتاوى (١٥/ ١١)، ويقول أيضًا: "واللفظ إذا استعمل في معنيين فصاعدًا فإما أن يجعل حقيقة في أحدهما مجازًا في الآخر، أو حقيقة فيما يختص به كل =