[نصيحة لشابة ترد كثير من الخطاب بحجة الدراسة الجامعية]
السؤال
أنا شابةٌ عمري ثماني عشرة سنة، وقد تزوجتُ ولم أوفق في زواجي، والآن تقدم لي شبابٌ كثير وأنا خائفة وأرفض الزواج، ووالدتي تلح علي وتقول: إن شبابك يفوت، والعمر يطوى، ولن أبقى لكِ، أرجو أن تنصحني وتنصح والدتي، وأنا أريد أن أكمل دراستي الجامعية، بارك الله فيكم، وأطال الله عمركم على طاعة الله؟
الجواب
ننصحك أن تطيعي والدتكِ حتى لا يذهب عمرك عليك، فإذا تقدم لكِ من هو كفؤٌ من الشباب الصالح فلا ترديه؛ لقوله عليه السلام:(إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنةٌ في الأرض وفسادٌ كبير)، والدراسة ليست ضرورية، وفي إمكانك أن تدرسي بالانتساب، وفي إمكانك أن تدرسي إذا وفقكِ الله لزوج صالح وسمح لكِ بذلك، فلا تفوت عليكِ فرص الزواج، إذا تقدم لكِ من فيه الكفاءة والأهلية.