فتوى الشيخ محمد بن إبراهيم في التصوير هل تغيرت قبل وفاته أم بقي على ما كان يرى من تحريم التصوير مطلقاً؟
الجواب
لعلكم قرأتم له فتوى، وما أذكر أنه رجع عنها في فتوى أو في رسالة، وقد رد عليه أحد السوريين في فتوى مطبوعة، وقال راداً على المفتي محمد بن إبراهيم في تحريمه للتصوير: إن التصوير ليس خلقاً، فلا يدخل في قوله:(من يخلق كخلقي) وإنه عبارةٌ عن كذا وكذا وكذا، ثم رد الألباني على ذلك السوري فقال: إن قوله: إن هذا ليس من خلق الإنسان وإنما هو خلق الله غير صحيح، وذكر اثني عشر عملاً للإنسان في هذا التصوير، مما يدل على أنه عمل إنسان، ولا نذكر أنه تراجع عنه، أما بالنسبة إلى الصور الضرورية في الجواز أو في الحفيظة، فقد سئل عنها الشيخ ابن باز رحمه الله فرخص في ذلك للحاجة.