(١) وقوله: ونقل حصباء من ظل له بمسجد؛ هو أيضًا لما في المدونة: وقال مالك: لا يعجبني أن يحمل الرجل الحصباء أو التراب من موضع الظل إلى موضع الشمس فيسجد عليه. ا. هـ. منه.
(٢) وقوله: وقراءة بركوع أو سجود؛ دليله ما في سنن الدارمي قال: أخبرنا محمد بن أحمد، حدثنا بن عيينة عن سلمان بن سحيم عن ابراهيم بن عبد الله بن معبد، عن أبيه عن ابن عباس. قال: كشف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الستار والناس صفوف خلف أبي بكر فقال:"أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ، أَلَا إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا رَبَّكُمْ. وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ". ا. هـ. منه.
(٣) وقوله: والتفات بلا حاجة؛ هو أيضًا لما أخرجه الدرامي: حدثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث، حدثني يونس عن ابن شهاب قال: سمعت أبا الأحوص يحدث عن ابن المسيب أن أبا ذر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لَا يَزَالُ اللَّهُ مُقْبِلًا عَلَى الْعَبْدِ مَا لَمْ يَلْتَفِتْ، فَإِذَا صَرَفَ وَجْهَهُ انْصَرَفَ عَنْهُ". ا. هـ. منه.
(٤) وقوله: وتشبيك أصابع وفرقعتها؛ هو لما في مصنف عبد الرزاق عن الثوري عن العلاء بن المسيب، عن أبي مصعب عن أبي عباس أنه كره أن ينقض الرجل أصابعه في الصلاة؛ ا. هـ. وفيه أيضًا: عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء أنه كره تفقيع الرجل أصابعه في الصلاة؛ يعني تنقيض الأصابع. وأما بالنسبة لتشبيك الأصابع، ففي المُصَنِّف ما نصه: عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني محمد بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد، عن رجل مصدق أنه سمع أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:"إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ يَخْرُجُ يُرِيدُ الصَّلَاةَ فَلَا يَزَالُ فِي صَلَاتِهِ حَتَّى يَرْجِعَ، فَلَا تَقُولُوا: هَكَذَا ثُمَّ شَبَّكَ فِي الْأَصَابِعِ، إِحْدَى أَصَابِعِ يَدَيْهِ فِي الْأُخْرَى". ا. هـ. =