للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَحُضُورُ مُكَاتَبٍ وَصَبِيٍّ وعَبْدٍ ومُدَبرٍ أَذِنَ سَيِّدُهُمَا. وأَخَّرَ الظُّهْر رَاجٍ زَوَالَ عُذْرِهِ وإِلَّا فَلَهُ التَّعْجِيلُ، وَغَيْرُ المَعْذُورِ إِنْ صَلَّى الظُّهْرَ مُدْرِكًا لِرَكْعَةٍ لَمْ يُجْزِهِ. ولَا يجْمَع الظُّهْرَ إِلَّا ذو عُذرٍ،

وهذا الحديث أخرجه البغوي ومسلم، وأخرجه النسائي، وأبو داود، وابن ماجه، وهو حديث صحيح.

وفي سنن الدارمي: أخبرنا خالد بن مخلد، ثنا مالك عن ضمرة عن سعيد المازني، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن الضحاك بن قيس سأل النعمان بن بشير: ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ يوم الجمعة على أثر سورة الجمعة؟. قال: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}.

وفيه أيضًا: حدثنا محمد بن يوسف، ثنا سفيان عن إبراهيم عن محمد بن المنتشر عن أبيه، عن حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في العيدين أو الجمعة بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} وربما اجتمعا فقرأ بهما. ا. هـ. منه.

وقوله: وإن لمسبوق؛ هو لما في المدونة: وقال مالك في رجل فاتته ركعة من صلاة الجمعة فقال: أحب إِلي إذا قام يقضي أن يقرأ فيها سورة الجمعة، من غير أن يرى ذلك واجبًا عليه. ا. هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>