= قلت هو عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، وأمه جويريه بنت أبي جهل، التي خطبها علي بن أبي طالب رضي الله عنه ليتزوجها مع فاطمة رضي الله عنها فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ بَنِي هِشَّامِ بْنِ الْمُغِيَرةِ اسْتَأْذَنُوني أَنْ يُزَوِّجُوا ابْنَتهُمْ عَلِيَّ بْنَ أبِي طَلِبٍ، فَقَلْت: لَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ حَتَّى يُطَلِّقَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ ابْنَتِي". الحديث المتفق عليه. غير أن الشيخ أحمد البدوي ذكر في عمود النسب أن اليد سقطت في اليمامة، على خلاف ما ذكره البغوي من أنها سقطت بمكة. قال البدوي:
ومن أبي العيص وزير الهادى … بمكةٍ عتابُ ذو الأيادِي
وهو حليل بنت عمرو بن هشام … أنقذ منها بنت أفضل الأنام
وأنجبت بصاحب اليد التي … طار بها الطائر لليمامة
وعبد الرحمن بن عتاب هذا والد سعيد بن عبد الرحمن ممدوح الراعي. انظر إكمال تحفة الألباب على الأنساب، الذي أكملت به شرح حماد لعمود النسب. ا. هـ.
(١) وقوله: ولا محكوم بكفره وإن صغيرًا ارتد؛ قال في المدونة: قلت: أرأيت الغلام إذا ارتد قبل أن يبلغ الحنث، أتؤكل ذبيحته ويصلى عليه إن مات في قول مالك؟. قال: لا يصلى عليه ولا تؤكل ذبيحته. ا. هـ.
وقوله: أو نوى به سابيه الإسلام إلا أن يسلم الخ؛ قال في المدونة: وسألت مالكًا عن المسلمين يصيبون السبي من العدو فيباعون، فيشتري الرجل منهم الصبي ونيته أن يدخله الإسلام وهو صغير فيموت، أترى أن يصلى عليه؟. قال: لا، إلا أن يكون أجاب إلى الإسلام. وقال غيره وهو معن بن عيسى: يصلى عليه. ا. هـ. منه. =