= ذَهَبَ أحَدُكُمْ إلَى الْغَائِطِ فَلَا يَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَلَا يَسْتَدْبِرْهَا لِغَائِطٍ وَلَا بَوْلٍ وَلْيَسْتَنْجِ بِثَلَاَثَةِ أَحْجَارٍ" ونهى عن الروث والرمة، وأن يستنجي الرجل بيمينه. ا. هـ
وأما استحباب الوتر في الاستجمار فحديث أبي هريرة عند ابن خزيمة: "إذَا اسْتَجْمَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُوتِرْ فَإِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ، أَمَا تَرَى السَّموَاتِ سَبْعًا وَالأرْضَ سَبْعًا وَالطَّوَافَ سَبْعًا". وذكر أشياء. ا. هـ.
وفي حديث عيسى بن يزداد عن أبيه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا بال نتر ذكره ثلاث مرات. ا. هـ. انظره في البيهقي. ولحديث أبي هريرة "اسْتَنْزِهُوا مِنَ الْبَوْلِ فَإِنَّ أَكْثَرَ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنْهُ". رواه الدَّارقُطْنِي. ا. هـ. بلوغ المرام.
(٥) دليله قوله في المدونة: قلت لمالك فمن تغوط واستنجى بالحجارة، ثم توضأ ولم يغسل هنالك بالماء حتى صلى؟. قال: تجزئه صلاته، وليغسل ما هنالك بالماء فيما يستقبل. قال ابن القاسم: قال مالك: يعني الاستنجاء بالماء. ا. هـ. منه.
وفي صحيح ابن خزيمة من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا ذهب لحاجته، ذهبت معه بعكاز وإداوة، فإذا خرج تمسح بالماء وتوضأ من الإداوة. ا. هـ. منه.
وفي المدونة عن ابن وهب عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عبد الرحمن بن نافع التنوخي عن عبد الله بن مسعود قال: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة الجن، فسمعتهم يستفتونه عن الاستنجاء، فسمعته يقول: "ثَلَاَثَةُ أحْجَارٍ". قالوا: كيف بالماءِ؟. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: هُوَ أَظْهَرُ وَأَطْيَبُ". ا. هـ. منه.
وعن عائشة رضي الله عنها:"مُرْنَ أَزْوَاجَكُنَّ أَنْ يُتْبِعُوا الْحِجَارَةَ بِالْمَاءِ مِنْ أَثَرِ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ فَإِنِّي أَسْتَحْيِيهِمْ". كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يفعله. ا. هـ. احتج به أحمد. ا. هـ. المغني.