للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخَذْتِهِ. وبِتَرْكِهَا عَالِمًا فِي: لَا خَرَجْتِ إلَّا بإذْنِي. لا إنْ أذِنَ لأمْرٍ فَزادَتْ بِلَا علْمٍ. وبِعَوْدِهِ لَهَا بَعْدُ بِمِلكِ آخَرَ فِي: لَا سَكَنْتُ هذِهِ الدَّارَ، أوْ دَارَ فُلَانٍ هذِهِ إنْ لَمْ يَنْوِ، مَا دَامَتْ لَهُ، لَا دَارَ فُلَانٍ وَلا إِنْ خَرِبَتْ وصَارَتْ طَرِيقًا، إنْ لَمْ يأمُرْ بِهِ، وفِي: لَا بَاعَ مِنْهُ، أوْ لَهُ. بالوَكيلِ إنْ كَانَ مِنْ ناحِيَتِهِ، وإنْ قَالَ حِينَ البَيْعِ: أنَا حَلَفْتُ. فَقَالَ: هُو لِي: ثُمَّ صَحَّ أنَّه ابْتاعَ لَهُ حَنِثَ وَلَزِمَ الْبَيْعُ، أجَزأ تَأخِيرُ الْوارِثِ فِي: إلَّا أنْ تُؤخِّرَني، لَا فِي دُخولَ دَارٍ، وتأخِيرُ وَصِيٍّ النَّظَرِ، ولَا دَيْنَ وَتَأخِيرُ غَرِيمٍ إنْ أحَاطَ وأبْرَأ، وَفِي بِرِّهِ فِي: لأَطَأنَّهَا. فَوَطِئَهَا حائضًا، وفي: لَتَأكُلِنَّهَا. فَخَطَفَتْهَا هِرَّةٌ، فَشَقَّ جَوْفَهَا، وَأُكِلَتْ. أوْ بَعْدَ فَسَادِهَا قَوْلانِ، إلَّا أنْ تتَوانَى. وفيهَا الحِنْثُ بأحَدِهِمَا فِي: لَا كَسَوْتُهَا. ونيتُهُ الجَمْعُ اسْتُشْكِلَ.

= لو قال: وأيمُ الله، أو لعمرُ الله، فهو يمين إن أراد به اليمين أو أطلق، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في زيد بن حارثة: "وأيْمُ اللهِ إنْ كَانَ لَخَلِيقًا بِالْأمَارَةِ". وإن أراد غير اليمين فليس بيمين. وكذلك جميع صفات الذات، ولو قال: عليَّ عهد الله وميثاقه. فليس بيمين إلا أن يريد به اليمين. وكذلك لو قال: شهدت بالله، أو أشهد بالله، أو عزمت بالله، أو أعزم بالله، فلا يكون يمينًا إلا أن يريده. ولو قال: أقسمت بالله، أو حلفت بالله، أو أقسم بالله، أو أحلف بالله، فإن أراد بالأول إخبارًا عن يمين في الماضي، أو أراد بالثاني وعد يمين في المستقبل، فليس بيمين، وإن أراد بهما يمينًا في الوقت فهو يمين، وإن أطلق، ففيه قولان. قال: وقال إبراهيم: كان أصحابنا ينهوننا - ونحن غلمان - أن نحلف بالشهادة، والعهد، قال: ولو قال: وخلْقِ الله، ورزْقِ الله، فليس بيمين. قال الشافعي: ومن حلف بغير الله فهو يمين مكروهة، وأخشى أن تكون معصية؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أَلَا إِنَّ اللهَ يَنْهَاكُمْ ان تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ". فإن قيل: أليس قد أقسم الله ببعض مخلوقاته؟. =

<<  <  ج: ص:  >  >>