(٢) سورة المعارج ١٦. وضبط فى الأصل نَزّاعَةً بالرفع، وعليه جميع القراء، ولم يقرأ بالنصب إلاّ حفص عن عاصم، وقرأ أبو بكر شعبة بن عياش، عن عاصم بالرفع كسائر القراء. قال أبو إسحاق الزجاج: والقراءة نزاعة [بالرفع]، والقراء عليها، وهى فى النحو أقوى من النصب، وذكر أبو عبيد أنها تجوز فى العربية، وأنه لا يعرف أحدا قرأ بها» معانى القرآن ٥/ ٢٢١. وانظر السبعة ص ٦٥٠، والكتاب ٢/ ٨٣، ومعانى القرآن للفراء ٣/ ١٨٥، وللأخفش ص ٥٠٨، ومشكل إعراب القرآن ٢/ ٤٠٧. (٣) بضم الطاء وكسرها: وهو اسم واد فى أصل الطّور بالشام، وقيل: بل جبل هناك. معجم ما استعجم ص ٨٩٦، و «طوى» ينوّن ولا ينوّن. فمن نوّنه جعله اسما للمكان غير معدول، مثل حطم وصرد، ومن ترك تنوينه جعله اسما للبقعة، أو جعله معدولا عن «طاء» مثل «عمر» المعدول عن «عامر». معانى القرآن للزجاج ٣/ ٣٥١، وإعراب القرآن للنحاس ٢/ ٣٣٣. (٤) ديوانه ص ٢٤٩، وتخريجه فى ٣٤٨، وإيضاح شواهد الإيضاح ص ٢٠٨. (٥) رواية صاحب الأغانى ٨/ ٢٤٣: «ما وصف لى أعرابىّ قطّ فأحببت أن أراه إلاّ عنترة».