وتوفيت رحمها الله تعالى في رابع عشري جمادى الأولى سنة اثنتين وسبع مئة.
ومولدها تقريباً سنة سبع وأربعين وست مئة.
اللقب والنسب
ابن الخراط علي بن عثمان. ابن الخشاب صدر الدين أحمد بن عيسى. ابن الخشاب مجد الدين عيسى بن عمر. ومشد الدواوين محمد بن يحيى.
[خضر بن بيبرس]
الملك المسعود بن الملك الظاهر.
كان من أحسن الناس في الشكاله، وأحق من يجعل الحزن والبكا له، عاقلاً مهذباً، ساكناً مدرباً.
أبعد في البحر إلى الأشكري النصراني، وسلاهو وسلامش أخوه مصر، كأنما قالت: لا أراك ولا تراني، وأقام هناك إلى أن توفي أخوه، وعلم أنه قد قل بل عدم مصرخوه، فحضر بعد ذاك خضر، ورأى رونق مصر النضر. فقيل: إنه سقي السم، وعدم من النسيم الشم.
وتوفي رحمه الله تعالى سنة ثمان وسبع مئة.
ولما مات كان في سن الكهولة، ووصل إلى مصر من بلاد الأشكري في شوال سنة تسع وتسعين وست مئة.