أفتِكْ بنا في السّقم ... والهمّ كل فَتكِ
بخمرة كالعنْدَمِ ... أو مَرشَف بن تُركي
فلونُها لونُ الدّمِ ... والريح ريحُ المِسْكِ
كم صيّرت ذا ألم ... من كَدَرٍ وضَنكِ
والعيش منه يَصفووالطّيش يُستخفُّوللسرور زَحْف
منه الهموم تهربُولو أتَتْفي ألْفِ
ومنه في الخرجة:
يا مَرحباً بالغائِبِ ... إذ جاء في العِذارِ
يَزري بكلِّ كاعِبِ ... تزورُ في الإزارِ
فلم أكُن بخائِبِ ... عليه في انتظارِ
ولم أقلْ كالعاتِبِ ... أبطأتَ في مَزاري
إلا التفتْ لَخَلْفووقال يُشير بكفّووحاجبُو لردفو
هذا الثقيل حقاً اعتبواعلى انقطاعوخلفي
[محمد بن أبي القاسم بن جميل]
الشيخ الإمام العالم الفاضل المفتي شمس الدين أبو عبد الله الربعي المالكي التونسي.
سمع بدمشق سنة ثلاث وسبعين وست مئة وبعدها من ابن جعوان، والحارثي، وغيرهما، وحدّث، وكان من الفضلاء المشهورين. وولي القَضاء بالإسكندرية مدة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute