واختار من نبلها ونقّاهسهماً نفذافي الأرض من خرقه رَماياهما كان كذا
وسُودَها يا حكيم خذ بيدي
أمضى من البيض مع بني أسد
لو قيس ما فكّ مُحكم الزَرَد
من كل ماضي الغروب غير صَد
الى حسام نضته عيناهماضٍ شحذاعلى مسَنٍّ أبدته صدغاهما كان كذا
قد سلب الظبي حسن لفتته
كما سبى الغصن حسن خطرته
والشمس خجلى من نور طلعته
والبدر في حسنه وبهجته
لو قيس أيضاً الى محيّاهفي الحسن إذاحُفت به هالة عذاراهما كان كذا
[محمد بن عمر بن إلياس]
شمس الدين أبو العز الرّهاوي، ثم الدمشقي الكاتب.
سمع بمصر صحيح مسلم، بفَوْت من ابن البرهان، وسمع من النجيب، ومن ابن أبي اليسر، وابن الأوحد، وطائفة. ودار على الشيوخ، وكتب الطباق، وسمع الكتب وروى عنه شيخنا الذهبي في المعجم.
وتوفي رحمه الله تعالى في ثامن شهر رجب الفرد سنة أربع وعشرين وسبع مئة، وحضر جنازته قاضي القضاة جلال الدين القزويني وغيره من الأعيان.