ظلامات أقلامك الحاكمة بفضلها، ويا بشارة دار عدلٍ تواقيعك أربابُ عقدها وحلّها، فإنا معشر الأولياء لنضع الجباهَ شكراً على الثرى:
إنا لنتلو الحمدَ فيكَ مكرّرا ... وإنّا لنرجو فوقَ ذلك مظهراً
والله يهب مولانا عمراً مديداً، وعزاً أكيداً، ويجعله كجده خالداً يرى كل يوم وليداً، بمنه وكرمه إن شاء الله تعالى.
[إسماعيل بن محمد بن عبد الكريم]
ابن عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل، الشيخ الجليل العدل الفقيه الأصيل، الصدر شرف الدين أبو الفداء الأنصاري الحرستاني الدمشقي.
روى عن السخاوي، والقرطبي، والعزّ بن عساكر، وعتيق حضوراً. وسمع من جده، وعبد الله بن الخشوعي، وإسماعيل العراقي، وعثمان خطيب القرافة، وجماعة.
وكان جيداً حسن الخلق يخدم في الدواوين، ويحضر درس الأمينية، وله ملك.
توفي رحمه الله تعالى يوم السبت رابع المحرم سنة تسع وسبع مئة.
ومولده في شهر رجب الفرد سنة تسع وثلاثين وست مئة بالجويرة بدمشق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute