للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان في مرح الشبيبة يجري مرخى الرسن، ويملأ عينيه في غفلة الزمان عنه من الوسن، وورثه والده جملة من الأملاك والعين، ورخت الإمرة الذي هو من النعمة الطائلة أحد النصفين، فأذهب الجميع وتحمل ما يقاربه من الدين.

ولم يزل على حاله إلى أن خسف الموت بدره في الكمال، وأودع في بطن الأرض منه جملة من الجمال.

وتوفي - رحمه الله تعالى - في بكرة الأربعاء تاسع عشري شهر رمضان سنة ست وخمسين وسبع مئة.

[محمد بن عالي بن نجم]

الشيخ شمس الدين الدمياطي.

سمع من النجيب، والمعين الدمشقي.

وأجاز لي بالقاهرة سنة ثمان وعشرين وسبع مئة.

وتوفي رحمه الله تعالى في ...

ومولده سنة خمسين وست مئة.

[محمد بن عبد الجبار]

معين الدين الأرمنتي الفلكي المعروف بابن الدويك.

<<  <  ج: ص:  >  >>