وأجاز لي سنة ثمان وعشرين وسبع مئة بالقاهرة، وأذن في الكتابة عنه الشيخ شهاب الدين أحمد العسجدي.
وتوفي - رحمه الله تعالى - بالقاهرة في مستهل جمادى الأولى سنة تسع وعشرين وسبع مئة.
ومولده سنة خمس وثلاثين وست مئة تقريباً بالقاهرة.
قلت أنا فيه:
إن الرواية تحتاج العلوّ فمن ... يسمع على صغرٍ يصعد بتأسيس
ولم يكن لي في الإسناد مرتبة ... تعلو وقد حصلت لي بالدبابيسي
[يونس بن إبراهيم]
ابن سليمان، الشيخ الإمام الفاضل بدر الدين الصرخدي الحنفي خطيب صرخد.
كان فاضلاً فقيهاً أديباً عارفاً بالنحو واللغة، وأقام بالمدرسة العزية التي بالكجك بدمشق مدة منقطعاً عن الناس بنفس شريفة تقنع بالقليل. طُلب في أواخر عمره لخطابة صرخد، فأجاب، وفرح به أهله، وذكر أنه سمع من الصريفيني.