الأمير سيف الدين الركني، مملوك المظفر ركن الدين بيبرس الجاشنكير.
كانت له مكانة عند أستاذه، ونقل إلى دمشق. وكان ديناً مشكور السيرة.
توفي رحمه الله تعالى في رابع عشري صفر سنة أربع وثلاثين وسبع مئة، ودفن بتربته بجبل قاسيون بالقرب من زاوية السيوفي.
[صفية]
بنت الشيخ الإمام العالم المحدث مجد الدين أحمد بن عبد الله بن المسلم بن حماد بن ميسرة الأزدي، أم محمد، وتدعى ست الشام.
قال شيخنا علم الدين البرزالي: روت لنا عن أصحاب ابن عساكر، ويحيى الثقفي وغيرهما.
وكانت امرأة صالحة مباركة. قصدت الحج فماتت بمدينة الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وصلي عليها بالحرم الشريف، ودفنت بالبقيع ثاني عشري ذي القعدة سنة أربع وسبع مئة.