للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وثور في هذه المدة نعمةً طائلة، وحصل كتباً كثيرة. وكان في أول حاله بدمشق أميناً في طواحين الأشنان، ثم إنه بقي يخدم كتاب الأمير علاء الدين ألطنبغا نائب دمشق، فيستخدمونه في الأمانات على بيوع حواصل الأمير، ثم جلس في حانوت الشهود، وبقي يتوجه في كل سنة صحبة بدر الدين الغزي إلى القدس شاهداً على حاصل قمامة. ولما عزل القاضي شهاب الدين الأرتاحي المالكي من قضاء حلب شرع يسعى في المنصب والناس يعجبون منه إلى أن ورد المرسوم بتوجهه إلى حلب.

وقلت أنا فيه:

اجهد ولا تقتصر يوماً على طلب ... فالشّهم من لم يقف في السعي عند طلب

هذا أبو حفص مع جهل يؤخّره ... سعى إلى أن غدا قاضي قضاة حلب

الألقاب والأنساب

ابن أبي حليقة: علم الدين رئيس الأطباء بمصر إبراهيم ابن أبي الوحش.

ابن الحلبي: القاضي بهاء الدين ناظر الجيش بمصر عبد الله بن أحمد، وولده القاضي فخر الدين ناظر جيش دمشق محمد بن عبد الله.

والحلي: صفي الدين الشاعر عبد العزيز بن سرايا.

والحلي الرافضي: علي بن حسن.

[حمادالمقرب الحلبي]

ابن الشيخ الصالح الزاهد العابد المقرئ البركة المقرب الحلبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>