للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأساء الأدب على النائب، فصبر له واحتمله، ولما جاء القرماني إلى حمص نائباً جرى بينهما كلام، فأساء الأدب، فبطش به وضربه، وقال الناس: إنما ضربه الحاج أرقطاي.

وكان توجهه إلى حلب قاضياً في أوائل الحجة سنة سبع وعشرين وسبع مئة.

[عثمان بن محمد بن علي]

فخر الدين أبو عمرو البزاز مفتي الثغر.

[عثمان بن محمد بن عبد الملك]

ابن عيسى بن درباس، فخر الدين الماراني القاهري.

سمع من أبيه، وحدث. وكان مقبول القول عند القضاة، وإذا فتح فمه بالشعر قلت: هذا سيف قد انتضاه. وهو من بيت حشمة وقضاء، وقبول عند الناس وارتضاء.

لم يزل على حاله إلى أن سكن منه النفس، وأصبح فيما بين عم يتساءلون وعبس.

وتوفي رحمه الله تعالى يوم عاشوراء سنة خمس وعشرين وسبع مئة.

ومولده سنة ثمان وأربعين وست مئة.

<<  <  ج: ص:  >  >>