سمع من شيخ الشيوخ الأنصاري، وإبراهيم بن خليل، وجماعة. حفظ " التنبيه "، ولما مات والده ولي تدريس الكلاسة مدة بعده. وكان إماماً بالقيمرية، ثم انتقل عنها إلى الظاهرية.
حدث بالقاهرة ودمشق وبطريق الحجاز.
توفي رحمه الله تعالى ثالث عشري شهر ربيع الآخر سنة خمس وعشرين وسبع مئة.
ومولده بحلب سنة خمسين وسبع مئة، وأثنى الناس عليه عند موته كثيراً.
[محمد بن عبد المجيد بن عبد الله]
القاضي سعد الدين بن فخر الدين بن صفي الدين ابن الأقفاصي.
كان قد ولي نظر الخزانة بمصر، ولما توجه السلطان الملك الناصر إلى الكرك في سنة ثمان وسبع مئة توجه صحبته، وأظهر هناك شراً كثيراً وعسفاً.
وتوفي رحمه الله تعالى بالقاهرة سنة أربع عشرة وسبع مئة في ثامن عشري ذي الحجة.
كذلك يقال في ألسنة العوام:" الأقفاصي "، وإنما هو الأقفهسي، بهمزة