قالت امرأة: جئت إليه يوم عاشوراء فأعطاني، وعدت إلى منزلي وأعطاني، ثم صرت إليه ثانياً فأنالني وخولني، ثم رددت إليه ثالثاً فحباني وما حولني، ثم فعلتُ ذلك مراتٍ وهو يجودُ علي ببره، ولا يطوي عني حسن بشره، إلى أن تكمل لي منه ذلك اليوم ست مئة درهم، فاشتريت بذلك مسكناً، وأراحني من الهم.
وكانت له عقيدةً حسنة في أهل الصلاح، ويأخذ من أدعيتهم ما هو أوقى له من السلاح.
ولم يزل على خيرٍ إلى أن فات وعد من الرفات. ووفاته، رحمه الله تعالى، في بلده سنة أربع وأربعين وسبع مئة.
[إبراهيم بن علي الأجل أبي هاشم]
ابن الصدر الأديب المعمر أبي طالب محمد بن محمد بن محمد بن التامغار، مجد الدين أبو الفتح بن الخيمي الحلي.
سمع من والده بسماعه من بنت سعد الخير، وسمع من الرشيد العطار مجلس البطاقة، ومن ابن البرهان صحيح مسلم.