للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

باب توما، وتعرف بدار أمين الدولة، فدفن بها، وحضره خلق من الأعيان والقضاة والأمراء.

وأجلس مكانه ولده فضل.

كان الشيخ سيف الدين مليح السيرة، ضخم الهامة جداً، هائل المنظر، محلول الشعر. ناهز السبعين سنة.

[سيف بن سليمان]

ابن كامل بن منصور بن علوان بن ربيعة الموازيني السلمي الزرعي، القاضي شرف الدين.

كان فقيهاً فاضلاً عفيفاً محترزاً، وله نظم، وعنده فوائد.

وولي عدة ولايات من أعمال دمشق نحواً من أربعين سنة. وكان فيها مشكوراً.

وولي بعلبك والقدس، وأقام به إلى أن توفي - رحمه الله تعالى - في ثالث عشري جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة وسبع مئة.

ومولده سنة ثلاث وأربعين وست مئة.

وروي الحديث عن ابن عبد الدائم، وابن أبي اليسر، ويوسف بن مكتوم، وغيرهم بدمشق والقدس.

[سيف بن فضل بن عيسى]

الأمير سيف الدين من آل فضل الزواهر، ومن قوم عدادهم في الجماهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>