للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان قد عمل بنو السديد عليه، فانتقل إلى قوص، وأقام بها سنين.

وكان ضريفاً له نوادر، وحكايات عجيبة أجوبة بوادر، وكف بصره أخيراً، وأظلم نهاره عليه، وقد كان منيراً.

ولم يزل على حاله إلى أن صلى الإمام على الإمام، ودعاه البلى إلى مأدبة الحمام.

وتوفي - رحمه الله تعالى - في حدود عشرين وسبع مئة.

إسماعيل الأمير عماد الدين بن الملك المغيث

شهاب الدين أبي الفتح عبد العزيز بن الملك المعظم عيسى بن الملك العادل

أبي بكر محمد بن أيوب.

كان جندياً بجما، وسمع من خطيب مردا، وحدّث. وأجاز لشيخنا علم الدين البرزالي في سنة ثمان وسبع مئة.

وتوفي - رحمه الله تعالى - في ثامن عشري شهر ربيع الآخر سنة أربع عشر وسبع مئة.

[إسماعيل بن عثمان بن محمد]

الإمام رشيد الدين أبو الفضل بن المعلم التيمائي الحنفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>