للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان شيخاً متميزا، سكن من الوقار حيزا، شكله تام، وفضله في العلم عام، قد تنقل في الولايات، وحكم في عدة جهات.

ولم يزل على حاله إلى أن أمسى الموت في دانيال دانيا، وطرف الحمام إليه رانيا.

وتوفي رحمه الله تعالى في شهر رمضان سنة ست وتسعين وست مئة بالشوبك.

ومولده سنة سبع عشرة وست مئة.

[داود بن إبراهيم بن داود الشافعي]

سمع من الشيخ شمس الدين بن أبي عمر وابن البخاري وغيرهما.

وأجاز لي بخطه في سنة ثلاثين وسبع مئة.

[داود بن أسد]

الأمير بهاء الدين القيمري.

كان من رجال الدهر في السعي والتقدم، وأهل الزمان في التوصل إلى خراب بيوت أعاديه والتهدم، إلا أنه لا يدوم له حال، ولا تثبت له قدم، حتى يرميه الدهر بالانتقاد والانتقال.

ولم يزل بين هبوط وصعود، ونحوس وسعود، ومباشرة أملاك وعمائر، ونصب دلالات وأمائر، حتى قمر الدهر من القيمري عمره، وأنفذ الحمام فيه أمره.

وورد الخبر إلى دمشق بوفاته في العشر الأوسط من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وستين وسبع مئة.

<<  <  ج: ص:  >  >>