وكان السلطان يحبه ويؤثره كثيراً ويعجبه كلامه، وكان قد أعطاه طبلخاناه جعلها وقفاً عليه يعطيها هو من جهته لأي من أراد من أقاربه، فكانت تنتقل بين أقاربه إلى أن مات وماتوا.
وكان قد تولى أمر الركب بدمشق وحج في سنة خمس وسبع مئة، وحج أيضاً من الديار المصرية.
الحسين بن الحسين
بن يحيى أبو محمد بن أبي علي
القاضي الأرمنتي، تقدم ضبط هذه النسبة لم أعلم شيئاً من حاله فأترجمه، أو أعمل الظن فيه حتى أرجحه، لكن ذكره الشيخ قطب الدين عبد الكريم في تاريخه والفاضل محمد بن علي بن يوسف، والفاضل كمال الدين جعفر الأدفوي في تاريخ الصعيد.
وتوفي بأرمنت - رحمه الله تعالى - في سنة ثمان وعشرين وسبع مئة.
وأورد له:
غلطت لعمري يا أُخيّ وإنّني ... لفي سكرةٍ ممّا جناه لي الغلط
حططت بقدري إذ رفقت أخسّةً ... ومن رفع الأسقاط حقّ بأن يحط
وأورد له أيضاً:
أقسمت لا عدت لشكر امرئ ... يوماً ولا أخلصت في ودّي