للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من أجله الشّمس من أنواره كسفت ... فمن رأى الشّمس غشّى نورها القمر

رفيقه الدّقن ثورٌ إنّ ذا عجبٌ ... خشفٌ ترافقه الثيران والبقر

وبه قال: أنشدني من لفظه لنفسه:

قد بتّ في قصر حجّاجٍ فذكّرني ... بضنك عيشة من في النّار يشتعل

بقٌّ يطير وبقٌّ في الحصير سعى ... كأنّه ظللٌ من فوقها ظلل

وبه قال: أنشدني من لفظه لنفسه:

قاربت ستين عاماً والشباب ظلا ... مه على شعري ما شيب بالنّور

وكان شاهد زورٍ للشباب فلا ... تستعجبوا من سواد الشّاهد الزّور

وبه قال: أنشدني من لفظه لنفسه في عطار:

احتجت إلى قطر نباتٍ وسنا ... فابتعتهما من ذي اعتدال وسنا

من وجهه ومنطقه كم سلبت ... أجفان متيّميّ هواه وسنا

[طيب]

الأمير سيف الدين.

كان من جملة الأمراء بصفد، ثم إنه نقل إلى دمشق وأقام بها قريباً من سنة، ثم إنه توجه صحبة العساكر إلى صفد لحصار أحمد الساقي، ولما سلم نفسه أحمد توجه به الأمير طيب إلى باب السلطان صحبة من توجه معه من الأمراء فرسم له السلطان في

<<  <  ج: ص:  >  >>