علي، وابن الواسطي، والأبرقوهي، وابن الشقاري، وغيرهم من الشعراء.
وكان حسن المذاكرة، سليم الباطن صادقاً، وفي تاريخه عجائب وغرائب عامية. أجاز لي بخطه - رحمه الله تعالى - سنة ثلاثين وسبع مئة.
وتوفي - رحمه الله تعالى - ... سنة تسع وثلاثين وسبع مئة بدمشق، ودفن في مقابر الباب الصغير.
وروى عنه الشيخ علم الدين البرزالي هذه الأبيات:
إلهي قد أعطيتني ما أحبه ... وأطلبه من أمر دنياي والدين
وأغنيتني بالقنع عن كل مطمع ... وألبستني عزاً يجل عن الهون
وقطعت عن كل الأنام مطامعي ... فنعماك تكفيني إلى يوم تكفيني
ومن دق باباً غير بابك طامعاً ... غدا راجعاً عنه بصفقة مغبون
قلت: وأنا أستكثر هذه الأبيات عليه، وإن لم تكن في الذروة.
[محمد بن إبراهيم بن إبراهيم]
ابن داود بن حازم، الشيخ الإمام الصدر الكامل قاضي القضاة الأذرعي شمس الدين الحنفي.
كان فاضلاً من أعيان مذهبه، يعرف الفقه والأصول والنحو، ودرس بالمدرسة الشلبية، وولي القضاء بدمشق سنة كاملة، وروى عن ابن عبد الدائم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute