للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناس إليه لاتساعه في العلوم، ومدّ باعه في المعارف التي من شبههُ فيها بالبحر فهو غير ملوم.

ولم يزل على هذه الطريق المثلى، وحقيقته الفضلى، إلى أن راحِ ل كان خبراً، وشارك قوماً على البلى صبراً.

وتوفي رحمه الله تعالى سنة ثمان وسبع مئة. وقيل: في شهر رمضان سنة سبع وسبع مئة.

ومولده سنة سبع وعشرين وست مئة.

أنشدني من لفظه لنفسه شيخنا أبو حيان رحمه الله تعالى من قصيدة يشير إليه فيها:

جزى الله عنا شيخنا وإمامنا ... وأستاذنا البحر الذي عم فائده

لقد أطلعت جيان أوحد عصره ... فللغرب فخر أعجز الشرق خالده

مؤرخه، نحويه، وإمامه، ... محدثه جلت وصحت مسانده

إذا جاهلٌ يغشاه فهوُ مفيده ... وإن آمل يعشو إليه فرافده

[أحمد بن إبراهيم]

بن أحمد بن راجح

الإمام نجم الدين ابن الشيخ عماد الدين ابن القاضي نجم الدين بن الشهاب المقدسي الحنبلي، سبط الشيخ شمس الدين بن أبي عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>