الحاج شمس الدين ابن الحاج زين الدين التاجر بمدينة سيدنا الخليل عليه السلام.
توفي رحمه الله تعالى في سنة تسع وأربعين وسبع مئة في الطاعون، ووصّى بأن يُصرف من تركته لعمارة مكة وحرم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحرم القدس وحرم الخليل عليه السّلام، لكل مكان منها مبلغ ثماني مئة دينار، فقال له شهابُ الدين أبو العباس أحمد خطيب الحرم: إن هذه الوصية إنما تنفذ من الثلث. فقال: أعرف ذلك، فإن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لسعد: الثّلث، والثلث كثير، وثلث مالي يزيد على ذلك، وكُتب محضر، وجهز الى دمشق في أيام أرغون شاه.
[محمد بن مجاهد بن أبي الفوارس]
القاضي الصدر الكبير بدر الدين النابلسي.
لبس خلعة نظر الدواوين شريكاً للشريف أمين الدين بن عدنان في جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة وسبع مئة، وأقام على ذلك الى أن تولّى الصاحب شمس الدين غبريال نظر الدواوين عوضاً عن ابن أبي الفوارس وعن الشريف أمين الدين في سادس عشر المحرّم سنة ثلاث عشرة وسبع مئة.
وتوفي رحمه الله تعالى ثاني عشر شوال سنة تسع عشرة وسبع مئة.