للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحدث بقوص وغيرها. واشتغل بالعلم. وكان متعبداً ممتنعاً عن الغيبة وسماعها.

له في السماع حال حسنة، وكتب الخط الجيد، وكتب كثيراً من الحديث والفقه وغير ذلك.

قال كمال الدين جعفر الأدفوي: لما عدل بعض الجماعة بقوص في أيام ابن السديد قام في ذلك وقصد أن لا يقع، وتوجه إلى مصر وقال قصيدة سمعتها منه أولها:

شريعتنا قد انحلت عراها ... فحي على البكاء لما عراها

وأقام بمصر.

وتوفي فيها - رحمه الله تعالى - سنة إحدى وثلاثين وسبع مئة.

قلت: أنشدت بالقاهرة وقد تعدل جماعة سقاط:

تعدل كل جمري بمصر ... وشاف إلى العدالة كل جمري

فقل للفاسقين ازنوا تزكوا ... ولا تتأخروا فالوقت بدري

[محمد بن سليمان بن همام بن مرتضى]

الصدر القاضي جلال الدين ابن العدل وجيه الدين، المعروف بابن البياعة، أحد كتاب الإنشاء بدمشق، وناظر ديوان الرباع. كان أبوه من عدول القاهرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>