وتوفي رحمه الله تعالى في ثاني عشر رمضان سنة اثنتين وعشرين وسبع مئة.
وكان قد ولي البر بدمشق في المحرم سنة ثلاث عشرة وسبع مئة عوضاً عن طرنطاي الحموي.
أفريدون بن محمد بن محمد بن علي التاجر الأصبهاني.
ورد إلى دمشق، وأعجبه المقام بها، وشرع في عمارة المدرسة المليحة الظريفة التي برّا باب الجابية بدمشق سنة أربع وأربعين وسبع مئة، وأنفق على عمارتها إلى أن جاءه الأمر الذي لا يرد، والخطبُ الذي لا يصد، وما أغنى عنه ماله، ولا نفعه إلا أعماله.
وتوفي رحمه الله تعالى في أول شهر رجب الفرد سنة تسع وأربعين وسبع مئة في طاعون دمشق.