للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنه:

وزهدني في الخل أن وداده ... لرهبة جاه أو لرغبة مال

فأصبحت لا أرتاح منه لرؤية ... ولا أرتجي نفعاً لديه بحال

قلت: ولما توفي قاضي القضاة تقي الدين بن دقيق العيد رحمه الله تعالى ترك ما ولاه من نظر رباع الأيتام، وتوجه إلى قوص، وأقام بها إلى أن توفي رحمه الله تعالى سنة إحدى وعشرين وسبع مئة. وله من العمر ثلاث وثمانون سنة.

ويحكى عنه أنه كان صحيح الود، حافظاً للعهد، حسن الصحبة.

[عمر بن عيسى بن مسعود]

الفقيه العالم المالكي، سراج الدين أبو عمر بن القاضي العلامة شرف الدين الزواوي.

ارتحل وأخذ عن زينب الكمالية وعدة، وقرأ سنن أبي داود وغير ذلك.

وكان شاباً فاضلاً.

وتوفي رحمه الله تعالى سنة ثمان وثلاثين وسبع مئة عن إحدى وعشرين سنة.

[عمر بن أبي القاسم بن عبد المنعم]

ابن أبي الطيب العجلي، نجم الدين الشافعي، وكيل بيت المال بدمشق.

<<  <  ج: ص:  >  >>