وكنت أراه دائماً يحمل " شرح الإشارات " للنصير الطوسي ويتوجه به إلى الشيخ شمس الدين الأصفهاني ليقرأه عليه.
[محمد بن إبراهيم بن يحيى]
الشيخ الإمام الفقيه العالم شمس الدين الصنهاجي المالكي، إمام محراب المالكية بالجامع الأموي.
كان فقيهاً فاضلاً من أهل العلم والصلاح وملازمة الاشتغال.
توفي - رحمه الله تعالى - في رابع عشر ذي الحجة سنة اثنتين وسبع مئة، ودفن برا الباب الصغير.
وتولى الإمامة بعده الشيخ أبو الوليد بن الحاج الإشبيلي.
[محمد بن إبراهيم بن ساعد]
الشيخ الإمام الفريد المحقق النحرير الفاضل الحكيم شمس الدين أبو عبد الله الأنصاري، السنجاري الأصل والمولد، المصري الدار والوفاة، المعروف بابن الأكفاني.
كان فاضلاً قد برع في علوم الحكمه، وجمع شتات العلوم من غيرها بماله من الهمه، لو رآه الرئيس لكانت إليه إشاراته، وبه صح شفاؤه، وتمت نجاته، ولم يكن قانونه يطرب، ولا حكمته المشرقية مما يأتي بالفوائد فيغرب. ولو عاصره النصير الطوسي