[عمر بن محمد بن سليمان]
الدماميني، نجم الدين.
سمع وحدث بالإسكندرية، وسمع منه أبو الفتح محمد الدشناوي، ويوسف بن أحمد بن محمد السكندري.
عرف بابن غنوم، وكان من تجار الكارم، وكان رئيساً وله مكارم.
ولم يزل على حاله إلى أن توفي رحمه الله تعالى بالإسكندرية سنة سبع وسبع مئة.
نزل عنده بعض الأفاضل فأكرمه، فكتب على بابه لما ارتحل:
نزلت بدار نجم فاق بدراً ... أدام الله رفعته وجاهه
فأعذب موردي وأطاب نزلي ... وأهدت لي رياسته وجاهه
[عمر بن محمد بن عثمان]
ابن أبي الرجا بن أبي الزهر، القاضي الصدر تقي الدين بن الصاحب شمس الدين بن السعلوس.
كان صاحب الديوان بدمشق، فطلبه السلطان إلى مصر، وولاه نظر الدولة، شريكاً للقاضي علم الدين إبراهيم بن تاج الدين إسحاق. وكان يعظمه ويكرمه.
وكان قد سمع في صغره من الفاروثي، وحج سنة ثمان وعشرين وسبع مئة.
وكان قد باشر شغله بقلعة الجبل يوم الخميس قبل موته بيوم، ودخل إلى السلطان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute