والشّرع قد أعلى الإله مناره ... فتراه وهو مشيّد الأركان
فلأجل ذا تمتدّ مدّة ملكه ... محروسةً في السّرّ والإعلان
الحسن بن مظفر
بن عبد المطلب بن عبد الوهاب بن مناقب بن أحمد
الشريف العدل شمس الدين أبو محمد الحسيني المنقذي الدمشقي.
روى عن الفخر الإربلي وأبي نصر بن الشيرازي وعبد العزيز بن الدجاجية، وإبراهيم الخشوعي، وناب في الحبسة مديدة، وكان في جملة الشهود.
وسمع منه الشيخ شمس الدين الذهبي، وكان قد ابتلي ببلغم، فكان إذا مشى تعدو بغير اختياره، ثم يسقط ويستريح ويقوم.
توفي رحمه الله تعالى سنة سبع وتسعين وست مئة.
[الحسن بن منصور بن محمد بن المبارك]
جلال الدين بن شواق، بالشين المعجمة والواو المشددة وبعد الألف قاف، الإسنائي.
كان جواداً كريما، عاقلاً حليما، فاضلاً أديبا، كاملاً لبيبا، نبيه القدر، واسع الصدر، يشعر فيأتي بالرياض اليانعه، ويهز بالطرب سامعه، أبي النفس لا يرى الضيم، ولا تدخل غادة شمسه تحت ستر غيم.
لم يزل في نفاسته ومعارج رياسته إلى أن هبط من أوج قدره إلى حضيض قبره.