وقد مَلا بالنّدا ... كلَّ بقاع القاهره
حتى رأينا المَلالفَضله والأدبقد دانوا
إذ هم رعايا العُلاوجعفَر بنُ تَغلبسلطان
منه يُفادُ الكلامْ ... فما يقولُ الناظمْ
في العلم حَبْر إمام ... وفي السّخاءِ حاتِمْ
فيا أبا الفضلِ دامْ ... لي ببقاكَ العالمْ
فأنت عينُ الأنامْ ... يَقْظى وكلٌ نائم
بك الجدودُ الكِرامْ ... تسرُّ حتى آدم
أنت لمن قَد تَلاعلى صميم النسبعنوان
يا آخِراً وأولاًكأنه في الكتبِقُرآن
وغادةٌ تنجلي ... فينجلي القلب الحزينْ
بها تُحلّى الحُلي ... ويُسحَر السحر المبينْ
قلت لها والخلي ... لم يَدرِ ما الدّاءُ الدّفينْ
بالله مَنْ ينطلي ... عليك أو تألَفينْ
ابنَ علي بَعلي ... قالت نعم يا مُسلمين
لولا عليَّ انطَلاتركتُ أمي وأبيمن شانو
كفاية الله البلايَبيت سوى ذا الصبيفي أحضانو
ومن موشحاته أيضاً: